(1)
ذات يوم،وأنا بعمر المرحلة الثانوية، خرجت أتجول بشوارع الحي،حائراً ضائقاً بنفسي، ابحث عن جواب لسؤال واحد: لماذا ليس لدي مايميزني؟ أريد أن أفعل شيئاً،أن أكون مختلفاً ! أن اخدم بلدي، وديني، بدون أن اعرف فيما وبما ساخدمهما علي وجه التحديد،بل لا أعرف.حتي نزلت دموعي زرافات احتجاجاً علي ما أسميته فقدان الهوية لحظتها،ودعوت ربي والإحساس يفتك بي: رباه استخدمني، أرني مواطن قوتي،ونقاط تميزي، أريد أن افعل شيئاً، الناجحون بشر وأنا كذلك،وأستطيع فعل ما فعلوا، ولكن اعني علي اكتشاف نفسي..ثم عدت قافلاً إلي البيت.
(2)
ومرّت الشهور والسنون وأنا أبحث ما يميزني عبر التجريب، وهيأ الله لي أن ادخل في العمل الطوعي طوال سنيِّ الجامعة متنقلاً في أكثر من عمل،في كل مرة أقول: وجدتها وجدتها،ثم أحيد عنه إلي غيره.
ذات يوم،وأنا بعمر المرحلة الثانوية، خرجت أتجول بشوارع الحي،حائراً ضائقاً بنفسي، ابحث عن جواب لسؤال واحد: لماذا ليس لدي مايميزني؟ أريد أن أفعل شيئاً،أن أكون مختلفاً ! أن اخدم بلدي، وديني، بدون أن اعرف فيما وبما ساخدمهما علي وجه التحديد،بل لا أعرف.حتي نزلت دموعي زرافات احتجاجاً علي ما أسميته فقدان الهوية لحظتها،ودعوت ربي والإحساس يفتك بي: رباه استخدمني، أرني مواطن قوتي،ونقاط تميزي، أريد أن افعل شيئاً، الناجحون بشر وأنا كذلك،وأستطيع فعل ما فعلوا، ولكن اعني علي اكتشاف نفسي..ثم عدت قافلاً إلي البيت.
(2)
ومرّت الشهور والسنون وأنا أبحث ما يميزني عبر التجريب، وهيأ الله لي أن ادخل في العمل الطوعي طوال سنيِّ الجامعة متنقلاً في أكثر من عمل،في كل مرة أقول: وجدتها وجدتها،ثم أحيد عنه إلي غيره.