الثلاثاء، 20 يوليو 2010

حبيبي في أنغولا 2010


كلما رأيت أو عايشت شعوبا في هذا العالم إزدادات عظمة النبي (ص) ورسالته عندي – وهما لا يحتاجان إلي تزكيتي - وفي أنغولا هذه الأيام أستشعر هذه العظمه. أحد عشر منتخبا أفريقيا (من أصل 52) يتنافسون في نهائيات أمم أفريقيا لكرة القدم , ولم تخل قائمة فريق واحد من اسم للنبي (ص) أو يدل علي وصول رسالته هناك (مامادو (محمد) , بوبكر , حبيب , يايا(يحي) , صمويل (اسماعيل) ,...) , وهذا وجود ظاهر أسرني لا شك لتوغل الإسلام في القارة السمراء وعند الأفارقه الأفارقه.
تحديات
لكن القليل من التحليل لهذه الأسماء(وإن كانت جوانب أخري ينبغي تضمينها) يظهر تحديات وربما القليل من البشارات؟!


فمعظم اللاعبين الذين حوت أسماءهم دلالات إسلاميه (بإستثناءلاعبي الدول العربيه الإفريقيه) يقع الإسم الإسلامي الثاني أو الثالث في الترتيب (يكون للأب أو الجد) بينما الإسم الأول افريقيا خالصا أو غربيا.وهنا نتيجة التحليل التي أزعم: وهي أن التأثير الإسلامي في تلك البلدان قد تراجع بمقدار (30) عاما (متوسط أعمار اللاعبين) ولم يجد الجيل الحالي ظهورا وتأثيرا طاغيا أو جازبا للإسلام ولا تمسكا به من آباءهم (الذين تغربت أسماءهم وأفكارهم) مما يحفزهم لتبنيه وإعلانه , وأذكر بهذا التحدي التيار الصوفي والحركه الإسلاميه (وما تلاهما تأثيراً) والذين لهما الفضل الأكبر في تأسلم مجتمعات إفريقيا السمراء – أو السوداء - فإما أن هذا التراجع تم بتقصير منهما مع قوة المنافس وغلبته , أو أن جهودا وأساليبا جديده ينبغي أن تبذل.
بشاره
أما البشارة فأن النبي (ص) ورسالته مازالا موجودين أعلاماًً وسلوكا في القارة السمراء المجتمعة هناك في أنغولا هذه الأيام , وأن أجيالاً في إفريقيا مازالت متشبسة به قدوة وبرسالته منهجا ,وبما أننا في الملاعب أذكر هنا عمر كانوتيه ومن سار علي الدرب قبله أو معه أو بعده.
صلي الله عل محمد .. صلي الله عليه وسلم
زرياب العقلي
Alagaly2@hotmail.com
الخرطوم – 15/01/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق